بالكثير من الأمور تبدأ في المحادثة.
إن التحدث عن الأمور،الإنصات لها، ترتيبها، توضيحها، والمشاركة فيها وصياغتها في كلمات ومعرفة ما يُثيرني، كل ذلك من شأنه أن يساعدني في تخفيف التوتر والضغط. ولكن التحدث بصراحة عن المتاعب والهموم مع الأشخاص المعنيين والذين يهمهم الأمر غالبا، ليس دائمًا بالأمر الهين. لكن عندما أتشجع على التحدث عن مشاكلي مع أناس آخرين، ففي أغلب الأحوال نستطيع التوصل إلى رؤى أو حلول جديدة لكلا الجانبين. انه من طبيعة البشر تقاسم السعادة والمعاناة مع بعضم بعض.

الأفكار/المحفزات
كم الوقت الذي خصصته اليوم لإجراء حديث شخصي مع شخص ما؟
عندما أشعر بالإستياء وعندما أشعر بالفرح، من يمكنني أن أخبره بذلك؟ من سيستمع إليّ؟
ما الذي يضايقني منذ فترة طويلة ويسلب طاقتي؟ ومن الذي يمكنني أن أخبره بهذا الإستياء؟